
ميم “It’s Gonna Be Me”: رحلة من أغنية للحنين إلى أيقونة ثقافية خالدة
كلما اقتربنا من نهاية شهر أبريل، تبدأ ملايين الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باسترجاع أغنية البوب الشهيرة “It’s Gonna Be Me” لفرقة NSYNC، ذلك بسبب نطق جاستن تيمبرليك لكلمة “Me” بطريقة تُسمع ككلمة “May”، أي شهر مايو. لذلك، أصبحت هذه الأغنية ميمًا سنويًا يبعث المرح والعفوية والحنين إلى التسعينيات وأوائل الألفية.
أصل ميم “It’s Gonna Be May”: كيف بدأ كل شيء؟
في بداية الألفية الجديدة وتحديدًا عام 2000، أصدرت فرقة البوب الأمريكية الشهيرة NSYNC أغنية “It’s Gonna Be Me” والتي حطمت الأرقام القياسية وانتشرت عالميًا. ولكن الأمر لم يتوقف هنا، فقد ترك جاستن تيمبرليك بصمته عبر نطقه المميز لكلمة “Me”، التي تحولت بشكل غير متوقع إلى كناية ساخرة لمجيء شهر مايو (“May”). علاوة على ذلك، لم يكن أحد يتصور أن تتحول أغنية موسيقية بسيطة إلى ظاهرة رقمية دائمة وانتشارًا واسعًا على شبكة الإنترنت.
الثقافة الرقمية وعلاقتها بالحنين لأغاني التسعينيات
من جهة أخرى، ساهم الانتشار الواسع لثقافة الميمز في إحياء العديد من الأغاني الكلاسيكية وإعادتها إلى الواجهة باستمرار. من بين هذه الأغاني، حجزت أغنية “It’s Gonna Be Me” مكانًا دائمًا ، حيث يرى البعض فيها تذكرًا جميلًا لطفولتهم ومراهقتهم في التسعينيات، بينما يستمتع بها الجيل الأصغر لأسباب كوميدية واجتماعية. لذلك، أصبح شهر أبريل بمثابة فترة عودة جماعية للساحة الرقمية مع هذا الميم اللطيف والساخر في آن واحد.
جاستن تيمبرليك: من فروستيد تيبس إلى ميم خالد
في المقابل، القليل توقع أن تستمر شعبية تيمبرليك وفرقة NSYNC، وتزداد مع مضيّ الوقت. فبعد مرور قرابة ربع قرن على هذه الأغنية، ما زال جاستن تيمبرليك نفسه رمزًا للحنين لتلك المرحلة، ليس فقط لأدائه الفريد وصوته المتميز، بل كذلك للتأثير الهائل الذي أحدثته يحتويه نمط التسعينيات وأوائل الألفينيات في الثقافة والإعلام. لذلك، يصح القول إن تيمبرليك تحول من مجرد نجم لموسيقى البوب إلى أيقونة ثقافية عابرة للأجيال.
لماذا لا يمل الناس من ميم “It’s Gonna Be Me”؟
- الحنين والتعلق بالماضي الجميل.
- ظرافة وسهولة الانتشار.
- جمعها بين الفكاهة والموسيقى.
- تذكيرها للناس بشهر مايو القادم بشكل طريف.
اجتماع جمهور التسعينيات من جديد
علاوة على كل ما سبق، يعتبر ميم “It’s Gonna Be Me” مساحة رقمية تجمع نُخبة واسعة من محبي أغنيات الـ Pop من فترة التسعينيات، لتُشعرهم بالانتماء وتَجلب لهم مشاعر إيجابية من الماضي الجميل. ترتبط هذه الأغنية لديهم أيضًا بذكريات الطفولة والمراهقة، فتخلق الميم حالة من الترابط الاجتماعي الافتراضي.
استعد للحنين: حضّر أشرطة CD وارقص على أنغام NSYNC
لذلك، هل أنت مستعد للعودة إلى التسعينيات؟ على كل حال، اقتراب نهاية أبريل هو دعوة رقمية عامة لكل فرد بأن يجهز نفسه للاحتفال السنوي ورفع معنويات الجميع بهذه الأغنية المُحبوبة. في الختام، لا تنس أن تشارك هذا المرح وتنضم لآلاف الجماهير، دعونا نستمتع من جديد بأغاني التسعينيات ونردد بابتسامة عريضة، “It’s Gonna Be May”!